حقق الشحانية فوزًا مهمًا على حساب معيذر بعد أن قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين في المباراة التي جمعتهما مساء امس على ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة في الجولة العاشرة والاخيرة من القسم الثاني لدوري الدرجة الثانية وبهذا الفوز اجل الشحانية تأهل لخويا المباشر لدوري النجوم إلى الجولات المقبلة من الدوري لاسيما بعد تعثر لخويا بالخسارة من مسيمير بنفس النتيجة امس وبفوز الشحانية على معيذر يرفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع بنفس رصيد مسيمير فيما معيذر في المركز الاخير بهذه الخسارة برصيد 6 نقاط وسجل ثنائية الشحانية المهاجم البرازيلي ادوارد فيما سجل لمعيذر هدفه الوحيد مهاجمه جنزاليس.
هذا وجاءت مباراة الشحانية ومعيذر قوية من البداية حيث شن فريق معيذر عدة هجمات في الدقائق الاولى من المباراة ولكن كان الرد حاضرا من الشحانية بهجمات عكسية الا ان النتيحة ظلت على حالها بالتعادل السلبي بين الفريقين ومع مرور الوقت اندفع الفريقان بحثا عن هدف السبق في المباراة الا ان التواجد الهجومي لفريق معيذر كان افضل حيث هاجم بكل قوته إلى الامام ونجح في خطف هدف التقدم مبكرا قبل فوات الاوان وبالفعل استطاع معيذر ان يشكل خطورة كبيرة على مرمى الشحانية ولكن دون جدوى واستمرت النتيجة على حالها بالتعادل السلبي بين الفريقين وفي المقابل راح فريق الشحانية هو الاخر يهاجم بكل قوته بحثا عن هدف التقدم في المباراة وتعطيل تأهل لخويا المباشر إلى الدرجة الاولى هذا الاسبوع والانفراد بالمركز الثالث في حالة خسارة مسيمير وبالفعل شاهدنا نشاطا كبيرا في هجوم الشحانية لكن دفاع معيذر كان بالمرصاد لمحاولات الشحانية واستمر اللعب بعد ذلك بقوة حيث حاول معيذر التقدم عن طريق الهجمات السريعة فيما الشحانية حاول الحفاظ على التعادل والبحث عن هدف التقدم في المباراة لكن هجمات الفريقين افتقدت إلى الدقة والتركيز في كثير من الاحوال واستمرت النتيحة على حالها بالتعادل السلبي بين الفريقين لكن في الدقائق الاخيرة من هذا الشوط نشط فريق معيذر في الامام وراح يبحث عن هدف الفوز في المباراة وبالفعل في الدقيقة 45 وعن طريق اللاعب الاورجواني جنزاليس ومن ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة عبد الرحمن عبدو تمكن من تسجيل هدف التقدم في المباراة بعد ان سدد ركلة الجزاء بقوة في شباك الشحانية قبل نهاية الشوط مباشرة ليخرج معيذر متقدما بهدف نظيف دون رد في انتظار ما سيسفرعنه الشوط الثاني من اللقاء.
مع انطلاقة الشوط الثاني من المباراة حاول الشحانية إدراك هدف التعادل بكل الوسائل والطرق المشروعة وهاجم بقوة وبشراسة من اجل إدراك التعادل مبكرا ومن ثم التفكير في هدف التقدم بعد ذلك وبالفعل نجح مهاجم الشحانية محمود طلحة في الحصول على ركلة جزاء بعد تدخل حارس معيذر نداي العنيف معه ليتمكن البرازيلي ادوارد من احراز هدف التعادل من ركلة الجزاء في الدقيقة 53 ويعيد الشحانية إلى اجواء المباراة مرة اخرى بهذا التعادل المبكر وبعد ذلك راح الفريقان يبحثان عن هدف التقدم في المباراة الا ان الهجمات لم ترتق إلى مرحلة الخطورة الحقيقية على المرميين لتستمرالنتيجة على حالها بالتعادل الايجابي بهدف لمثله .
ومع مرور الوقت شاهدنا محاولات هجومية للفريقين لكن هذه الهجمات افتقدت إلى الدقة والتركيز بسبب التسرع في انهاء الهجمات وتواصل اللعب من الفريقين بنفس الحماس الكبير لكن دون خطورة حقيقية على المرميين ومع مرور الوقت بدأ كل فريق البحث عن سبل جديدة في النواحي الهجومية للوصول إلى شباك الفريق المنافس فراح الشحانية ينوع في هجماته من على الاطراف ومن العمق على امل تسجيل هدف الفوز فيما معيذر اعتمد بصورة اكبر على الكرات الطولية والتمريرات العرضية حيث وجد صعوبة كبيرة في الاختراق من العمق بسبب الكثافة العديدة لمدافعي الشحانية ولكن هذه المحاولات لم تلق النجاح من الفريقين واستمر الوضع كما هو عليه بالنسبة للنتيجة بالتعادل الايجابي بينهما بهدف لمثله الا ان الدقائق الاخيرة من المباراة شهدت هجوما مكثفا من جانب الفريقين وبدأنا نشاهد مساحات كبيرة امام المهاجمين في خطي الدفاع لكن المهاجمين لم يحسنوا التعامل مع هذه المساحات بالصورة المطلوبة وفشلوا في ترجمة الفرص إلى اهدف لتظل النتيجة على وضعها لكن الشحانية لم ييأس واستطاع ان يخطف هدف الفوز في المباراة في الدقيقة 89 بواسطة البرازيلي ادوارد بعد ان استلم عرضة رائعة من مواطنه البرازيلي الكسندر ولم يجد ادوارد صعوبة في وضع الكرة في شباك معيذر لتنتهي المباراة بفوز الشحانية بهدفين مقابل هدف وهي نفس نتيجة مباراة الفريقين في القسم الاول ويحقق فوزا مهما ويحصد ثلاث نقاط ثمينة مع ختام القسم الثاني من الدوري حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة وعزز موقفه في المركز الرابع بنفس رصيد مسيمير صاحب المركز الثالث في جدول الترتيب فيما معيذر تلقى هزيمة جديدة أبقته في قاع الدوري برصيد 6 نقاط فقط