jOR صاحب الموقع
عدد المساهمات : 320 6482 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 العمر : 30
| موضوع: >>أَغْرَب قَضَيَّه فِي الْمَحَاكِم الْسُّعُوْدِيَّة<< الأحد يوليو 18, 2010 8:31 am | |
| قَضِيَّة بَيْن أَخَوَيْن فِي الْمَحْكَمَة تَعَال نْشُوف الْقَضِيَّة الْمُخْتَلِف عَلَيْهَا حَّيْزَان الفُهِيْدي صَاحِب أَغْرَب قَضِيَّة تَشْهَدُهَا مُحَاكِم الْقَصِيْم دُمُوْع سَخِيَّه ..وَلَكِن لِمَاذَا ؟؟ قِصَّه مِن الْوَاقِع وَلَيْسَت مِن الْخَيَال نَقْرَا كَثِيْرا وَنِسْمَع عَن قِصَص مُؤْسِفَة تَتَحَدَّث عَن الْعُقُوق الَّذِي يَسُوْد الْعَلَّاقَات الْعَائِلِيَّة فِي بَعْض الاسْر,وَتُنْتِج عَنْه تَصَرُّفَات مُشِيْنَة تُثِيْر الْغَضَب وَقَد شّدَّنِي مَوْضُوْع نُشِرَفِي صَحِيْفَة الْرِيَاض وَرَد فِي مُقَدِّمَتِه صِرَاع حَاد بَيْن أَخَوَيْن مَا سَاتَحْدّث عَنْه هُو بُكَاء حَّيْزَان, حَّيْزَان رَجُل مُسِن مِن الاسّيَاح ( قَرْيَة تَبْعُد عَن بُرَيْدَة 90كَم ) بَكَى فِي الْمَحْكَمَة حَتَّى ابْتَلَت لِحْيَتِه, فَمَاالَّذِي ابَكَاه؟ هَل هُو عُقُوْق أَبْنَائِه أَم خَسَارَتِه فِي قَضِيَّة أَرْض مُتَنَازَع عَلَيْهَا, أَم هِي زَوْجَة رَفَعْت عَلَيْه قَضِيَّة خَلَع؟ فِي الْوَاقِع لَيْس هَذَا وَلَا ذَاك, ماأَبَكَى حَّيْزَان هُو خَسَارَتِه قَضِيَّة غُرَيِّبَة مِن نَوْعِهَا , فَقَد خَسِر الْقَضِيَّة أَمَام أُخَيَّة , لِرِعَايَة أُمَّة الْعَجُوز الَّتِى لَا تَمْلِك سِوَى خَاتَم مِن نُحَاس فَقَد كَانَت الْعَجُوز فِي رِعَايَة ابْنِهَا الْأَكْبَر حَّيْزَان,الَّذِي يَعِيْش وَحِيْدَا ,وَعِنْدَمَا تَقَدَّمَت بِه السِّن جَاء أَخُوْه مِن مَدِيْنَة أُخْرَى لِيَأْخُذ وَالِدَتِه لِتَعِيْش مَع أُسْرَتِه, لَكِن حَّيْزَان رَفَض مُحْتَجَّا بِقُدْرَتِه عَلَى رِعَايَتِهَا, وَكَان أَن وَصَل بِهِمَا الْنِّزَاع إِلَى الْمَحْكَمَة لِيَحْكُم الْقَاضِي بَيْنَهُمَا, لَكِن الْخِلَاف احْتَدَم وَتَكَرَّرَت الْجَلَسَات وَكُلا الْأَخَوَيْن مِصْر عَلَى أَحَقِّيَّتَه بِرِعَايَة وَالِدَتِه, وَعِنْدَهَا طَلَب الْقَاضِي حُضُوْر الْعَجُوز لِسُؤَالِهَا, فَأَحْضَرَهَا الْأَخَوَان يَتَنَاوَبَان حِمْلِهَا فِي كَرْتُون فَقَد كَان وَزْنُهَا20 كِيْلُوَجْرَام فَقَط وَبِسُؤَالَهَا عَمَّن تُفَضِّل الْعَيْش مَعَه, قَالَت وَهْي مُدْرِكَة لَمَّا تَقُوْل: هَذَا عَيْنِي مُشِيْرّة إِلَى حَّيْزَان وَهَذَا عَيْنِي الْأُخْرَى مُشِيْرّة إِلَى أَخِيْه, وَعِنْدَهَا أَضْطَر الْقَاضِي أَن يَحْكُم بِمَا يَرَاه مُنَاسِبا, وَهُو أَن تَعِيْش مَع أُسْرَة ألاخ أَلْأَصْغّر فَهُم أَلأقدِر عَلَى رِعَايَتِهَا, وَهَذَا مَا أَبْكِى حَّيْزَان مَا أَغْلَى الْدُّمُوْع الَّتِي سَكَبَهَا حَّيْزَان, دُمُوْع الْحَسْرَة عَلَى عَدَم قُدْرَتِه عَلَى رِعَايَة وَالِدَتِه بَعْد أَن أَصْبَح شَيْخَا مَسَّنَا, وَمَا أَكْبَر حَظ الْأُم لِهَذَا الْتَّنَافُس لَيْتَنِي أَعْلَم كَيْف رَبَت وَلَدَيْهَا لِلْوُصُول لِمَرْحَلَة الْتَّنَافُس فِى الْمَحَاكِم عَلَى رِعَايَتِهَا ,هُو دَرَس نَادِر فِي الْبَر فِي زَمَن شُح فِيَة الْبَر
الْلَّه يَرْزُقُنَا بِر الْوَالِدَيْن امِّك ثُم امِّك ثُم امِّك ثُم ابُوْك | |
|